‫أجل.‬

‫ها نحن الآن في الكوخ حيث أكتب.‬

‫"(قصة هنري شوغر الرائعة) بقلم (روالد دال)"‬

‫قبل أن أبدأ، من المهم‬

‫أن أحرص على أن كل ما بديل ماي سيما أحتاج إليه‬

‫موجود بقربي.‬

‫السجائر بالطبع وبعض القهوة والشوكولا.‬

‫وأحرص دائمًا‬

‫على أن يكون قلم الرصاص مبريًا قبل البدء.‬

‫لديّ ستة أقلام رصاص،‬

‫كما أنني أحب تنظيف لوح الكتابة.‬

‫هناك الكثير من فتات الممحاة.‬

‫هذا افلام شاهد فور يو أفضل.‬

‫يمكنني سينما البدء أخيرًا.‬

‫أجري بعض التصحيحات الضرورية عادةً.‬

‫أجل.‬

‫إنه…‬

‫كان "هنري شوغر" عازبًا وغنيًا‬

‫كان غنيًا لأن والده المتوفى كان غنيًا.‬

‫كان عازبًا لأنه كان أبخل‬

‫من أن يشارك ماله مع زوجة.‬

‫ولم موقع سيما يكن افلام 2023 وسيمًا كما كان يظن.‬

‫أولى ثيابه اهتمامًا كبيرًا.‬

‫كان يذهب إلى خياط مكلف لصنع بذاته‬

‫وإلى صانع قمصان لصنع قمصانه‬

‫وإلى صانع أحذية لصنع أحذيته.‬

‫كان حلّاقه يشذب له شعره مرة كل عشرة أيام‬

‫وكان يطلي أظافره دائمًا في الوقت عينه.‬

‫كانت سيارته من نوع "فيراري"‬

‫وكان ثمنها يعادل ثمن منزل ريفيّ تقريبًا.‬

‫كان جميع أصدقائه سيما لايت أغنياء‬

‫ولم يعمل يومًا في حياته.‬

‫يمكن العثور على أمثال "هنري شوغر"‬

‫يطوفون مثل أعشاب البحر في كل العام.‬

‫ليسوا سيئين، لكنهم ليسوا طيبين أيضًا.‬

‫إنهم جزء من الحياة ببساطة.‬

‫كل الأغنياء أمثال "هنري"‬

‫يمتلكون ميزة مشتركة في ما بينهم،‬

‫وهي رغبتهم الملحّة في أن يصبحوا أكثر غنى.‬

‫يعانون دائمًا‬

‫من التوق الذي لا ينتهي للمزيد من المال‬

‫ومن الخوف من الاستيقاظ ماى سيما يومًا‬

‫وعدم إيجاد أي نقود في أرصدتهم افلام نتفلکس 2023 المصرفية.‬

‫يسخّرون عدة أساليب لزيادة ثرواتهم.‬

‫يشتري بعضهم الأسهم والسندات‬

‫ويراقبون قيمتها تنخفض وترتفع.‬

‫يشتري آخرون الأراضي أو اللوحات أو الألماس.‬

‫يراهن آخرون على الروليت وبلاك جاك والخيول.‬

‫ويراهن البعض على أي شيء.‬

‫كان "هنري شوغر" من ضمن هؤلاء،‬

‫ولم يكن أشرف من أن يغش بالمناسبة.‬

‫في نهاية أسبوع صيفيّ،‬

‫قاد "هنري" سيارته من "لندن" إلى الريف‬

‫للمكوث عند السيد "وليام دبليو".‬

‫كان المنزل رائعًا، وكذلك أرضيته.‬

‫لكن عندما وصل "هنري" في يوم السبت ذاك،‬

‫كان المطر ينهمر بغزارة.‬

‫أمضى المضيف وضيوفه فترة بعد الظهر‬

‫يستمتعون بممارسة الألعاب،‬

‫بينما كان "هنري" يحدّق بكآبة‬

‫إلى قطرات المطر تصطدم بالنافذة.‬

‫هام "هنري" خارجًا من غرفة الرسم‬

‫ودخل إلى الردهة الأمامية.‬

‫تجوّل في المنزل من دون وجهة محددة.‬

‫ثم انسلّ أخيرًا إلى المكتبة.‬

‫كان والد السيد "وليام" جامع كتب مهم،‬

‫وكانت جدران الغرفة الضخمة‬

‫مرصوفة بكتب جلدية lone star 9-1-1 season 1 ماي هاي سيما سيما مهملة‬

‫من الأرض وصولًا إلى السقف.‬

‫لم يكن "هنري" مهتمًا بها.‬

‫لم يقرأ سوى روايات التحقيق والتشويق.‬

‫لم يكن أيّ منها من ذاك النوع.‬

‫كان يهمّ للمغادرة‬

‫حين وقعت عيناه على شيء مختلف جذب انتباهه.‬

‫كان رفيعًا جدًا وما كان ليلاحظه‬

‫لو لم يكن بارزًا من بين الكتب من أحد جهتيه.‬

‫سحبه عن الرف.‬

‫لم يكن سوى كتاب وى سيما تمارين من الورق المقوّى‬

‫كالذي يستخدمه الأطفال في المدرسة.‬

‫كان لون الغلاف أزرق داكنًا‬

‫ولم يُكتب أي شيء عليه.‬

‫على شاهد 4 يو الصفحة الأولى، رأى عبارةً مكتوبة باليد‬

‫بحبر أسود وبخط واضح وأنيق. جاء فيها…‬

‫"تقرير عن (إمداد خان)،‬

‫الرجل الذي يرى من دون استخدام عينيه.‬

‫بقلم د. (زد زد شاترجي)"‬

‫هذا غريب وغير مألوف.‬

‫ما هذا؟‬

‫جلس على كرسي‬

‫وبدأ بالقراءة من الصفحة الأولى.‬

‫قرأ "هنري"‬

‫في كتاب افلام مصرية 2022 التمارين الأزرق الصغير ما يلي…‬

‫اسمي "زد زد شاترجي"، وأنا كبير الجراحين‬

‫في مستشفى "لوردز آند ليديز" في "كالكوتا".‬

‫كنت في غرفة استراحة الأطباء أشرب الشاي.‬

‫كان معي ثلاثة أطباء،‬

‫وهم "مارشال" و"ميترا" و"ماكفارلين".‬

‫قُرع الباب.‬

‫فقلت، "ادخل."‬

‫المعذرة، أيمكنني أن أطلب عالم سكر منكم معروفًا‬

‫أيها السادة؟‬

‫فقلت، "إنها غرفة خاصة."‬

‫أعلم ذلك. أعتذر عن انتهاك خصوصيتكم‬

‫لكنني أريد أن أريكم شيئًا مثيرًا للاهتمام.‬

‫انزعجنا لكننا لم نقل شيئًا.‬

‫أيها السادة، أنا رجل‬

‫يستطيع الرؤية افلام رعب 2023 من دون استخدام عينيه.‬

‫وكان شاربه أبيض‬

‫وكست أذنيه كتلتين كبيرتين من الشعر الأسود.‬

‫بالطريقة التي ترونها سيما للجميع مناسبة،‬

‫لكن سيظلّ بوسعي قراءة افلام مصرية كوميدية 2022 كتاب.‬

‫بدا جادًا تمامًا. بدأت أشعر بالفضول.‬

‫ادخل من فضلك.‬

‫حسنًا.‬

‫كم إصبعًا يرفع الطبيب "مارشال"؟‬

‫ سبعة.‬

‫ فقلت، "مرة أخرى."‬

‫ تسعة.‬

‫ فقلت، "مرة أخرى."‬

‫ ثلاثة.‬

‫ مرة أخرى…‬

‫ ثلاثة مجددًا.‬

‫ مرة أخرى.‬

‫صفر.‬

‫ما هي حيلتك؟‬

‫ليس هناك حيلة. إنها مهارة حقيقية‬

‫أتقنتها بعد سنين من التدريب.‬

‫ما نوع هذا التدريب؟‬

‫اعذرني يا سيدي، لكنها مسألة موقع شاهد فور يو تخصّني.‬

‫بم تمكننا افلام هنديه 2023 مساعدتك؟‬

‫أعمل في مسرح متنقل.‬

‫وصلنا إلى "كالكوتا" اليوم.‬

‫سنؤدي الليلة عرضنا الافتتاحي‬

‫في مسرح "رويال بالاس ايجي بست الأصلي هول".‬

‫سأشارك في العرض تحت اسم، "(إمداد خان)،‬

‫الرجل الذي يرى من دون استخدام عينيه."‬

‫عندما تصل افلام سينما فرقتي إلى مدينة جديدة،‬

‫أذهب مباشرةً إلى أكبر مستشفى‬

‫وأطلب من الأطباء‬

‫أن يعصبوا عينيّ بدقة متناهية.‬

‫من المهم أن ينفذ أطباء هذه المهمة‬

‫وإلا سيظن الناس أنني غشاش.‬

‫ثم أخرج إلى الشارع وأقوم بأعمال خطرة.‬

‫نظرت إلى الأطباء الآخرين.‬

‫توجّب على "ميترا" و"ماكفارلين"‬

‫العودة إلى مرضاهما. اذهبا.‬

‫ لكن الطبيب "مارشال" قال…‬

‫ لم لا؟ لننفذ العمل كما ينبغي.‬

‫ولنحرص على ألا يتمكن من رؤية أي شيء.‬

‫أشكرك على لطفك. افعل ما تراه مناسبًا.‬

‫قلت، "قبل أن نعصب عينيه،‬

‫ علينا تغطية محجريّ عينيه بشيء ناعم وصلب."‬

‫ عجينة؟‬

‫إنها مثالية. اذهب إلى مخبز المستشفى.‬

‫سآخذه لأغلق جفنيه بإحكام.‬

‫اصطحبت "إمداد" إلى غرفة العمليات‬

‫عبر افلام جوني موقع ماي سيما ديب الرواق الطويل.‬

‫قلت له، "استلق هنا."‬

‫أخذت قارورة غراء من الخزانة.‬

‫سألصق عينيك وأغلقهما بهذه المادة.‬

‫كيف أزيلها لاحقًا؟‬

‫امسح القليل من الكحول بحذر تحت رموشك‬

‫وستتحلل المادة.‬

‫أبق عينيك مغلقتين ريثما تتصلّب.‬

‫مضت دقيقتان.‬

‫قلت له، "افتح عينيك." لكنه لم يستطع طبعًا.‬

‫أخذت قطعة من عجينة الطبيب "مارشال"‬

‫وثبّتها فوق إحدى عينيّ "إمداد".‬

‫ملأت محجر عينه بالكامل‬

‫ومددت العجينة لتصل إلى الجلد المحيط به.‬

‫فعلت الشيء ذاته بالعين الأخرى.‬

‫ضغطت على أطرافها بقوة.‬

‫سألته، "هل هذا مزعج؟"‬

‫على الإطلاق، شكرًا.‬

‫قلت لـ"مارشال"، "تولّ عصب عينيه‬

‫فأصابعي دبقة جدًا."‬

‫يسرني ذلك. افلام ديزني 2022 سأضع هاتين هنا…‬

‫وضع "مارشال" قطعتيّ قطن سميكتين‬

‫فوق عينيّ "إمداد" المليئتين بالعجين.‬

‫ثبتتا في مكانهما.‬

‫اجلس من فضلك.‬

‫لفّ الطبيب "مارشال" عصبة‬

‫بعرض سبعة سنتيمترات حول وجهه ورأسه.‬

‫اترك لي مجالًا لأتنفس من أنفي.‬

‫بالطبع.‬

‫آسف، ستكون ضيقةً قليلًا.‬

‫ما رأيك؟‬

‫قلت، "إنها رائعة."‬

‫بدا كأنه عانى‬

‫من عملية جراحية رهيبة في الدماغ.‬

‫كيف تشعر؟‬

‫ينتابني شعور جيد.‬

‫لا بدّ أن أثني عليكما أيها السيدين‬

‫على هذا العمل الدقيق.‬

‫نزل "إمداد خان" عن السرير‬

‫وخرج من الباب مباشرةً.‬

‫يا للعجب! هل رأيت هذا؟‬

‫وضع يده على مقبض الباب بلا عناء!‬

‫كفاك تبسمًا يا د. "مارشال".‬

‫كان "إمداد" يمشي بشكل طبيعي‬

‫وبرشاقة ملحوظة في الرواق.‬

‫بقينا خلفه على بُعد خمسة أمتار.‬

‫كم كانت مخيفة مشاهدة هذا الرجل‬

‫يتنقل افضل افلام 2023 بشكل طبيعي‬

‫بوجود عصبة ضخمة تغطي كامل رأسه.‬

‫صحت، "لقد رآها.‬

‫رأى هذه العربة. هذا لا يُصدّق."‬

‫لم سيما روم ميراكولوس الموسم الخامس يجبني الطبيب "مارشال".‬

‫كان وجهه جامدًا بسبب الصدمة وعدم التصديق.‬

‫نزل "إمداد" الدرج من دون أي عناء.‬

‫لم افلام اكشن 2022 يمسك بمسند الدرج حتى.‬

‫كان هناك امرأتان تصعدان الدرج،‬

‫وكان رد فعلهما واضحًا.‬

‫في افلام 2022 أسفل الدرج توجّه نحو الباب‬

‫وخرج إلى الشارع.‬

‫بقيت مع الطبيب "مارشال" على مقربة سيما روم منه.‬

‫يصرخون ويندفعون باتجاه زائرنا أبيض الرأس.‬

‫حيّاهم برفع يديه فوق رأسه.‬

‫توجّه نحو دراجة هوائية وركبها‬

‫وقادها على شكل رقم ثمانية حول الساحة.‬

‫طارده الأطفال الحفاة‬

‫وكانوا يهللون له ويضحكون.‬

‫أسرع مباشرةً نحو الشارع المزدحم‬

‫حيث كانت السيارات التي تطلق الأبواق‬

‫تمرّ مسرعةً بقربه من كل الاتجاهات.‬

‫قادها ببراعة.‬

‫بقي في مرمى بصرنا لدقيقة.‬

‫ثم وصل إلى منعطف واختفى.‬

‫ قال الطبيب "مارشال"، "لا أصدّق."‬

‫ لا أصدّق.‬

‫فقلت، "وأنا أيضًا."‬

‫أظن أننا رأينا معجزة.‬

‫انشغلت بالمرضى لبقية اليوم.‬

‫وفي السادسة مساءً،‬

‫ذهبت إلى شقتي لتبديل ملابسي.‬

‫استحممت بمياه باردة.‬

‫شربت كأس ويسكي مع الصودا على الشرفة‬

‫ولم أكن أرتدي سوى منشفة على خصري.‬

‫وصلت إلى مسرح "رويال بالاس هول".‬

‫دام العرض لساعتين.‬

‫استمتعت به وقد فاجأني ذلك.‬

‫المتلاعب بالكرات وساحر الأفاعي وآكل النار‬

‫ومبتلع السيوف الذي أقحم سيفًا ذا حدّين‬

‫عبر بلعومه وصولًا إلى معدته.‬

‫أخيرًا وعلى وقع عزف الأبواق،‬

‫خرج صديقنا "إمداد خان" وقدّم عرضه.‬

‫استُدعي عدد من الحاضرين‬

‫إلى المسرح لعصب عينيه‬

‫قبل أن يرمي السكاكين حول جسد صبي‬

‫ويطلق النار من مسدس‬

‫على قارورة سيما فور يو كانت فوق رأسه.‬

‫وفي النهاية، وُضع برميل معدني‬

‫على رأسه المعصوب.‬

‫وضع الطفل إبرة في يد "إمداد"‬

‫وخيطًا قطنيًا في اليد الأخرى.‬

‫وُضعت عدسة مكبرة ضخمة أمامه‬

‫ومن دون أن يرتكب أي هفوة،‬

‫مرر الخيط عبر فجوة الإبرة بإتقان.‬

‫كنت مذهولًا.‬

‫في الكواليس، رأيت "إمداد" جالسًا بهدوء‬

‫على مقعد بينما كان يزيل مساحيق التبرج.‬

‫انتابك الفضول يا طبيب، أليس كذلك؟‬

‫فقلت، "انتابني فضول مشاهدة افلام كبير."‬

‫ومجددًا، صدمتني كتلتا الشعر الأسود‬

‫الكبيرتين على أذنيه.‬

‫لم أر مثيلًا لهما لدى أي شخص آخر.‬

‫لديّ اقتراح.‬

‫لست كاتبًا لكن إذا أخبرتني بالتفصيل‬

‫كيف طوّرت قدرة الرؤية من دون استخدام عينيك،‬

‫فسأدوّنها بكل أمانة.‬

‫وسأحاول نشرها في المجلة الطبية البريطانية‬

‫أو في مجلة مشهورة أخرى.‬

‫هل يفيدك هذا لتصبح معروفًا؟‬

‫ سيفيدني هذا كثيرًا.‬

‫ رائع.‬

‫أجيد الاختصار لأنني أسجّل السير المرضيّة.‬

‫أظن أنني سجلت كل ما قاله "إمداد" حرفيًا.‬

‫سأتلوه على مسامعكم كما قاله بالضبط.‬

‫"كل ما قاله لي (إمداد خان) في تلك الأمسية.‬

‫(بحذافيره)"‬

‫كان والدي مفتّش تذاكر‬

‫في المؤسسة الوطنية للسكك الحديدية.‬

‫ذات يوم، أتى ساحر إلى مدرستنا وأدى عرضًا.‬

‫كنت مسحورًا.‬

‫بعد أسبوعين، أخذت كل مدخراتي‬

‫وهربت للانضمام إلى فرقة مسرح متنقل.‬

‫لمدة ثلاث سنوات،‬

‫جلت مع هذه المجموعة كل أرجاء "بنجاب".‬

‫في نهاية المطاف، أصبحت أقدّم أهم عرض.‬

‫كنت أدّخر المال طوال هذا الوقت،‬

‫حتى جمعت في النهاية‬

‫في تلك الأثناء، سمعت عن معلّم يوغا عظيم‬

‫أتقن قدرة الطوفان النادرة.‬

‫قيل إنه حين كان يصلّي‬

‫كان جسده يرتفع عن سطح الأرض‬

‫نصف متر في الهواء.‬

‫أقل ما يُقال عن ذلك إن أثره كان هائلًا.‬

‫الشارب؟‬

‫تركت ويسيما الفرقة المسرحية‬

‫وتوجهت إلى بلدة صغيرة‬

‫على ضفاف نهر "الغانج"،‬

‫لأنني سمعت شائعات عن أنه يعيش هناك.‬

‫ذات يوم، سمعت مسافرًا يتحدث عن ناسك‬

‫كان قد قابله في مكان ليس ببعيد‬

‫في أعماق الغابة الكثيفة وكان بمفرده.‬

‫كان ذلك دليلًا كافيًا برأيي.‬

‫انطلقت لأستأجر حصانًا وعربة.‬

‫بينما كنت أفاوض افلام هندية 2023 سيما كلوب السائق،‬

‫ظهر رجل وقال إنه كان ذاهبًا في الاتجاه ذاته‬

‫واقترح أن نتشارك العربة ونتقاسم التكلفة.‬

‫كان حظي طيبًا جدًا!‬

‫بعد التحدث إلى رفيق دربي،‬

‫اكتشفت أنه تلميذ معلّم اليوغا العظيم‬

‫وكان في طريقه في تلك اللحظة لزيارة معلّمه.‬

‫صحت به،‬

‫"إنه الرجل الذي أبحث عنه!‬

‫أيمكنني لقاؤه من فضلك؟"‬

‫نظر إليّ رفيق دربي لوقت طويل وتأمّلني.‬

‫وقال، "هذا مستحيل."‬

‫ورفض الإجابة عن افلام ديزني أسئلتي منذ تلك اللحظة.‬

‫لكنني تمكنت من اكتشاف شيء بسيط،‬

‫وهو الوقت الذي يبدأ فيه‬

‫معلّم اليوغا بالتأمّل.‬

‫أشار رفيق دربي للسائق ليوقف العربة‬

‫ثم ترجّل منها وذهب.‬

‫تظاهرت بأنني أتابع طريقي،‬

‫لكنني عندما بلغت منهو ولدنا ماي سيما المنعطف‬

‫قفزت افلام مترجمه وتسللت عائدًا على الطريق.‬

‫كان الرجل قد اختفى في الغابة سريعًا.‬

‫سمعت صوت حفيف بين العشب.‬

‫قلت لنفسي، "إن لم يكن هو،‬

‫فلا بدّ أنه نمر سينقضّ عليّ ويسحقني‬

‫ويأكلني افلام فور يو بعد أن يمزقني‬

‫إلى فتات من اللحم المليء بالدماء."‬

‫كان هو.‬

‫لم يكن هناك أي أثر‬

‫على الطريق الذي كان يسلكه الرجل.‬

‫كان يشق طريقة بين أشجار الخيزران فاصل الطويلة‬

‫وشتى أنواع النباتات الكثيفة.‬

‫تسللت وراءه بهدوء شديد‬

‫عندما كنت أفقده، وهذا ما حدث معظم موقع وي سيما الوقت،‬

‫كان بوسعي لحاق صوت خطواته.‬

‫استمرت لعبة اللحاق الموتّرة‬

‫بالرجل في المقدمة لنصف ساعة.‬

‫وفجأةً افلام رعب 2022 لم أعد أسمع‬

‫صوت الرجل الذي كان أمامي.‬

‫توقفت واستمعت.‬

‫فجأةً وعبر الأعشاب الكثيفة‬

‫رأيت فسحةً صغيرةً وكوخين صغيرين.‬

‫تراقص قلبي فرحًا.‬

‫كانت هناك حفرة مائية بجانب الكوخ القريب،‬

‫وإلى جانبها حصيرة صلاة، وفوقها‬

‫شجرة بواباب كبيرة‬

‫ذات أغصان جميلة وغليظة ومليئة بالأوراق.‬

‫انتظرت طيلة فترة الظهر شديدة الحرارة.‬

‫انتظرت طيلة فترة بعد الظهر الحارة والرطبة.‬

‫تسلقت الشجرة بصمت واختبأت بين فشار افلام الأوراق.‬

‫وأخيرًا خرج معلّم اليوغا العظيم من كوخه‬

‫وجلس متربعًا على موقع افلام حصيرته.‬

‫كانت كل حركة يقوم بها هادئة ولطيفة.‬

‫وضع كفّيه على ركبتيه‬

‫واستنشق نفسًا عميقًا عبر وي سيما أنفه.‬

‫وكنت أرى شيئًا أشبه بالنور يتدفّق فوقه.‬

‫وبينما كنت أراقبه رأيت بما لا يقبل الشك‬

‫جسده يرتفع عن سطح الأرض بهدوء.‬

‫قلت لنفسي حين كنت على موقع سيما كلوب الشجرة،‬

‫"أمامك رجل يجلس في الهواء."‬

‫وفق توقيت ساعتي.‬

‫ثم سيما ماي انخفض ببطء عائدًا إلى الأرض‬

‫حتى لامست افلام مصريه 2023 مؤخرته الحصيرة مجددًا.‬

‫نزلت عن الشجرة وركضت نحوه مباشرةً.‬

‫كان معلّم اليوغا يغسل يديه وقدميه في الطست.‬

‫قال بحدة، "منذ متى وأنت هنا؟"‬

‫وفجأةً التقط حجرًا افلام اكشن 2022 مترجم كامل جديد ورماني به بقوة‬

‫إلى درجة أنه انقسم إلى افلام نتفلکس 2022 نصفين‬

‫وأصابني في ساقي اليمنى تحت الركبة.‬

‫ما زالت الندبة موجودة. سأريك إياها.‬

‫كانت وقت الافلام تلك ضربة حظ في الواقع.‬

‫ليس من المفترض بمعلّم يوغا عظيم‬

‫أن يفقد أعصابه ويرمي الأحجار.‬

‫شعر الرجل المسنّ بالخجل والأسف‬

‫وخاب ظنه بنفسه.‬

‫لكنه شرح لي أنه لا يستطيع‬

‫أن يتّخذني تلميذًا له‬

‫لكنه أعطاني تعليمات غير رسمية‬

‫ليعوّض عن مهاجمتي،‬

‫وبالمناسبة كنت أستحق ذلك الهجوم.‬

‫ماذا كانت تعليمات معلّم اليوغا العظيم؟‬

‫ها هي ذي.‬

‫الذهن كيان غير منظم.‬

‫يشغل نفسه بآلاف الأشياء دفعةً واحدة.‬

‫أشياء تراها من حولك‬

‫أو تسمع صوتها أو تشمّ رائحتها.‬

‫أشياء تفكر فيها وأخرى تحاول ألا تفكر فيها.‬

‫عليك أن تتعلم التركيز بطريقة‬

‫تمكنك من تخيّل شيء واحد فقط ولا شيء سواه.‬

‫إذا عملت بجد، فقد تستطيع تركيز وعيك‬

‫على أي غرض تختاره‬

‫لمدة ثلاث دقائق ونصف تقريبًا.‬

‫من العمل اليومي الدؤوب.‬

‫إنها المدة الاعتيادية،‬

‫هذا إن استطعت إتقان ذلك.‬

‫سأكون رجلًا مسنًا حينها.‬

‫تختلف المدة من شخص إلى آخر،‬

‫في حالات نادرة، يأتي شخص مميز‬

‫يتمكن من اكتساب القدرة‬

‫في غضون سنة أو اثنتين،‬

‫يجب أن يكون الشخص استثنائيًا، وليس أنت.‬

‫هل تركيز الذهن بهذه الصعوبة…‬

‫بل يكاد يكون مستحيلًا. حاول ذلك.‬

‫أغمض عينيك وفكر في شيء ما.‬

‫فكر في غرض واحد. تخيّله كأنك تراه أمامك.‬

‫بعد ثوان، سيبدأ ذهنك بالتشتت.‬

‫ستتسلل إليه أفكار أخرى.‬

‫إنه شيء صعب للغاية.‬

‫هذا ما قاله‬

‫معلّم اليوغا العظيم المسنّ والحكيم.‬

‫وهكذا بدأت تماريني.‬

‫كنت أجلس كل مساء‬

‫وأغلق عينيّ وأتخيّل أكثر شخص أحبه في العالم،‬

‫وهو أخي الأكبر الذي تُوفيّ‬

‫عندما كان في سن العاشرة بسبب مرض في الدم.‬

‫كنت أركّز على وجهه،‬

‫لكن بمجرد أن يبدأ ذهني بالتشتت‬

‫كنت أوقف التمرين وأرتاح لبضع دقائق،‬

‫ثم أحاول مجددًا.‬

‫بعد خمس سنوات من التمرين اليومي،‬

‫كنت مسلسل the last of us موقع ماي سيما قادرًا على التركيز كليًا على وجه أخي‬

‫لمدة دقيقة ونصف.‬

‫كنت أحرز تقدمًا.‬

‫في تلك الأثناء،‬

‫بدأت أكتسب مبالغ وفيرة‬

‫من خلال افلام توم كروز افلام عربي تقديم عروض سحرية.‬

‫كانت خفّة يدي جيدة جدًا بطبيعتها،‬

‫لكنني لم أنقطع عن تماريني قط.‬

‫كل مساء وأينما ذهبت، كنت أجلس في مكان هادئ‬

‫وأركّز تفكيري على وجه أخي.‬

‫كنت أشعل شمعةً أحيانًا وأحدّق إلى النار.‬

‫نار الشمعة مكونة من ثلاثة أجزاء منفصلة،‬

‫الجزء الأصفر في الأعلى والبنفسجي في الأسفل‬

‫والأسود في الداخل.‬

‫على مستوى عينيّ تمامًا‬

‫كيلا أحرّك عضلات عينيّ قيد أنملة‬

‫بالنظر إلى أعلى أو أسفل.‬

‫كنت سيما كلوب المؤسس عثمان الموسم الرابع أحدّق إلى الجزء الأسود في المنتصف‬

‫حتى يختفي كل شيء من حولي.‬

‫ثم كنت أغلق عينيّ‬

‫وأبدأ بالتركيز على وجه أخي.‬

‫كنت أستطيع التركيز لمدة ثلاث دقائق‬

‫من دون أن يتشتت ذهني بأي شكل.‬

‫في تلك الفترة أيضًا أدركت وجود قدرة بسيطة‬

‫أشبه بشعور غريب وطفيف،‬

‫فحين كنت أغلق عينيّ وأنظر إلى شيء ما فيلم سطار السعودي سيما كلوب بقوة‬

‫وشدة كبيرة‬

‫كنت أستطيع رؤية شكل الشيء‬

‫الذي كنت أنظر إليه.‬

‫تذكرت شيئًا قاله معلّم اليوغا وهو،‬

‫"عُرف عن بعض الأشخاص المقدسين‬

‫أنهم طوروا تركيزهم إلى درجة عظيمة‬

‫تمكّنهم من الرؤية من دون استخدام افلام ديزني 2023 أعينهم."‬

‫في كل ليلة بعد إنهاء تماريني‬

‫أمام نار الشمعة،‬

‫كنت أشرب كوب قهوة ثم أعصب عينيّ‬

‫وأجلس على مقعدي‬

‫وأحاول الرؤية من دون استخدام عينيّ.‬

‫بدأت بمجموعة أوراق لعب.‬

‫كنت أتفحصها من الخلف، وأخمّن الورقة.‬

‫بعد ذلك، اشتريت خرائط برية وبحرية‬

‫وعلقتها على جدران غرفتي.‬

‫أمضيت ساعات في التحديق إليها معصوب العينين‬

‫محاولًا قراءة الكلمات الصغيرة.‬

‫في كل ليلة من الأعوام الثمانية التالية،‬

‫كنت أجري التمرين نفسه.‬

‫كنت أستطيع قراءة كتاب دفعةً واحدة‬

‫بالكامل معصوب العينين.‬

‫أتقنتها!‬

‫امتلكت هذه القدرة أخيرًا.‬

‫كما تعلمون، أصبحت القدرة محور عرضي السحري.‬

‫أحبتها الجماهير،‬

‫لكن حتى الآن لم يصدّق أحد أنها حقيقية.‬

‫حتى الأطباء أمثالك‬

‫الذين يعصبون عينيّ بطريقة احترافية،‬

‫يرفضون تصديق قدرة شخص‬

‫على الرؤية من دون استخدام عينيه.‬

‫ينسون وجود طرق أخرى‬

‫لإرسال صورة إلى الدماغ.‬

‫صمت "إمداد خان".‬

‫كان متعبًا.‬

‫سألته، "أيّ طرق أخرى؟"‬

‫لا أعلم بصراحة.‬

‫تتم الرؤية عبر جزء آخر من الجسد.‬

‫أيّ جزء؟‬

‫لم أخلد إلى النوم في تلك الليلة.‬

‫سيصيب هذا الرجل العلماء بالذهول‬

‫في كلّ أنحاء العالم.‬

‫لا بد أنه أهم رجل على قيد الحياة.‬

‫سواء كانت بيولوجية أم كيميائية أم سحرية،‬

‫كان عليّ معرفة الطريقة‬

‫التي ترسل صورةً إلى الدماغ‬

‫من دون استخدام العينين.‬

‫قد يتمكن المكفوفون من الرؤية‬

‫والصمّ من السمع. من يعلم ما قد يحدث أيضًا؟‬

‫قلت لنفسي،‬

‫"يجب ألّا يتم تجاهل هذا الرجل المذهل."‬

‫بدأت أنسخ بعناية‬

‫كل ما قاله لي "إمداد" في تلك الليلة.‬

‫كتبت لخمس ساعات بلا توقف.‬

‫في الساعة الثامنة من صباح اليوم التالي،‬

‫أنهيت الجزء الأهم‬

‫وهو الصفحات التي قرأتموها للتوّ.‬

‫لم أر د. "مارشال"‬

‫إلى أن التقينا في فترة استراحة الشاي.‬

‫أخبرته بقدر ما استطعت في الوقت المتاح لنا.‬

‫قلت له، "سأعود إلى المسرح الليلة.‬

‫يجب ألّا نفقده الآن."‬

‫سآتي معك.‬

‫قصدنا بالسيارة مسرح "رويال بالاس هول"‬

‫ركنت السيارة ودخلنا إلى افلام هندي 2023 المسرح.‬

‫قلت، "هناك شيء خطأ."‬

‫لم يكن هناك جماهير، وكانت الأبواب مغلقة.‬

‫كان ملصق العرض في مكانه لكن طُبع عليه…‬

‫"أُلغي عرض الليلة."‬

‫سألت بوابًا مسنًا بجانب الأبواب المقفلة،‬

‫"ماذا حدث؟"‬

‫مات أحدهم.‬

‫"من؟"‬

‫كنت أعلم ذلك بالطبع.‬

‫الرجل الذي يرى من دون استخدام عينيه.‬

‫سألته، "كيف؟"‬

‫خلد إلى النوم ولم يستيقظ.‬

‫إنه شيء شائع.‬

‫عدنا ببطء إلى السيارة.‬

‫انتابني شعور غامر بالحزن والغضب.‬

‫لم يكن عليّ السماح له بأن يغيب عن ناظريّ.‬

‫كان عليّ أن أقدّم له سريري وأعتني به.‬

‫كان "إمداد خان" صانع معجزات.‬

‫كان يتواصل مع قوى غامضة‬

‫بعيدةً عن متناول الأشخاص الطبيعيين.‬

‫وقد مات الآن.‬

‫قال الدكتور "مارشال"، "انتهى الأمر."‬

‫انتهى الأمر.‬

‫قلت له، "أجل.‬

‫انتهى الأمر."‬

‫هذا ملخص صادق ودقيق لكل شيء‬

‫يتعلّق بلقائيّ مع "إمداد خان".‬

‫يا للمفاجأة.‬

‫هذا مثير جدًا للاهتمام.‬

‫إنها معلومة رائعة.‬

‫قد تغيّر حياتي.‬

‫المعلومة التي كان يشير إليها "هنري"‬

‫هي أن "إمداد خان" درّب سيما نفسه‬

‫على قراءة رقم ورقة اللعب‬

‫من الوجه الآخر.‬

‫وبما أنه كان مقامرًا غشاشًا كما ذكرت،‬

‫أدرك "هنري" في الحال‬

‫أنه كان بوسعه كسب ثروة.‬

‫نزل إلى مخزن المؤن‬

‫وطلب شمعةً وشمعدانًا ومسطرة.‬

‫ذهب إلى غرفته وأقفل الباب‬

‫وأغلق الستائر وأطفأ الأضواء.‬

‫وضع الشمعة على طاولة الزينة وجلب كرسيًا.‬

‫لاحظ برضًا تام أن عينيه‬

‫على مستوى واحد مع الفتيل.‬

‫استخدم المسطرة ليثبّت وجهه‬

‫كما ذُكر في الكتاب.‬

‫تخيّل "إمداد خان" وجه أكثر شخص يحبه،‬

‫والذي كان أخوه الميت.‬

‫لم يكن لدى "هنري" افلام رعب أخ.‬

‫فقرر تخيّل وجهه بدلًا من شاهد فور يو ذلك.‬

‫بينما كان "هنري"‬

‫يحدق إلى الجزء الأسود في منتصف الشعلة،‬

‫حدث شيء استثنائي.‬

‫لم يعد ذهنه يفكر‬

‫وتوقف دماغه عن إرسال أوامر التململ،‬

‫وشعر في الوقت عينه‬

‫بأن جسده أصبح مغلفًا ودافئًا ومرتاحًا‬

‫ضمن تلك المنطقة السوداء من الخواء المشتعل.‬

‫بعد ذلك أينما كان أو مهما كان يفعل،‬

‫حرص على التمرّن باستخدام الشمعة‬

‫خمس مرات في اليوم.‬

‫ركّز لأول مرة في حياته على فعل شيء بحماسة،‬

‫وكان التقدم الذي أحرزه مذهلًا.‬

‫بعد ستة أشهر، أصبح بإمكانه التركيز تمامًا‬

‫على صورة وجهه لثلاث دقائق‬

‫من دون تسرّب أيّ فكرة خارجية إلى ذهنه.‬

‫قال "هنري" لنفسه، "هذا أنا.‬

‫أنا الشخص الاستثنائي ذو القدرة‬

‫على اكتساب قوى اليوغا بسرعة مذهلة."‬

‫بحلول نهاية السنة الأولى،‬

‫استطاع التركيز لأكثر من خمس دقائق ونصف.‬

‫حان الوقت.‬

‫نحن في شقة "هنري"‬

‫في "لندن" في منتصف الليل.‬

‫كان يرتعش بسبب الحماسة لأنها المرة الأولى‬

‫التي يضع فيها موفيز مجموعة أوراق لعب‬

‫مقلوبة أمامه ويركز على الورقة العلوية.‬

‫كل ما رآه في البداية هو التصميم العادي‬

‫للخطوط الحمراء الرفيعة على ظهرها،‬

‫قد يكون أكثر تصاميم ورق اللعب‬

‫شيوعًا في العالم.‬

‫ثم حوّل تركيزه إلى الوجه الآخر للورقة.‬

‫كان يركز بشدة‬

‫على الوجه السفلي المخفيّ من الورقة.‬

‫لم يتحرك "هنري" أبدًا.‬

‫أصبح تركيزه المتطور مطلقًا.‬

‫تخيّل الوجه الآخر للورقة.‬

‫لم يسمح لأيّ فكرة أخرى بالدخول إلى عقله.‬

‫بدأ شيء ما بالحدوث خلال الدقيقة الرابعة.‬

‫ببطء وبشكل سحري لكن بوضوح،‬

‫تحولت البقعة السوداء إلى رمز البستوني،‬

‫والخط المتعرج إلى الرقم خمسة.‬

‫خمسة فور يو البستوني.‬

‫التقط الورقة وقلبها‬

‫بينما كانت أصابعه ترتعش.‬

‫قال، "لقد نجحت!"‬

‫أصبح "هنري" مهووسًا.‬

‫لم يغادر شقته سوى لشراء الطعام والشراب.‬

‫طوال اليوم وأحيانًا حتى وقت متأخر،‬

‫كان ينحني فوق الأوراق افضل افلام 2022 مع ساعة إيقاف،‬

‫ليقلل الوقت بمقدار ثانية تلو الأخرى.‬

‫خلال شهر، قلل الوقت إلى دقيقة ونصف.‬

‫ثم إلى عشر ثوان بعد سبعة أشهر أخرى.‬

‫كان هدفه الوصول إلى خمس ثوان.‬

‫إن لم يستطع معرفة الورقة خلال خمس ثوان،‬

‫فلن ينجح في اللعب في نوادي القمار.‬

‫لكن كلما كان يقترب من هدفه،‬

‫كان الوصول إليه يصبح أصعب.‬

‫لم يعد العمل الشاق يزعجه.‬

‫كان بإمكانه العمل‬

‫كان يعلم يقينًا أنه سيصل إلى هدفه.‬

‫كانت آخر ثانيتين هما الأصعب،‬

‫لكن في بعد ظهر يوم سبت…‬

‫خمس ثوان. سحب "هنري" كل أوراق المجموعة‬

‫مسجلًا التوقيت مع كل ورقة.‬

‫خمس ثوان.‬

‫كم ماي سيما بالطو من الوقت‬

‫استغرق منه الوصول إلى هذه اللحظة؟‬

‫ثلاث سنوات وثلاثة أشهر‬

‫من المجهود المتواصل.‬

‫كان هناك أكثر‬

‫كان افلام اكشن "هنري" عضوًا في عشرة منها على الأقل.‬

‫كان "لوردس هاوس" المفضّل لديه.‬

‫كان الأفخر في المنطقة،‬

‫ويقع في القصر عرب سيد الجورجيّ الخلاب.‬

‫عمت مساءً يا سيد "شوغر".‬

‫هذا افلام ما قاله الرجل الذي يقتضي عمله‬

‫ألا ينسى ملامح وجه أي شخص.‬

‫صعد "هنري" على السلالم المدهشة‬

‫إلى مكتب أمين الصندوق.‬

‫كتب شيكًا بقيمة عشرة آلاف جنيه إسترليني.‬

‫كانت النساء البدينات تحطن بالروليت‬

‫كدجاجات سمينات حول قادوس علف.‬

‫كان الرجال المتجهمون‬

‫يدخنون السجائر ويحصون رقائقهم‬

‫وكانت أعينهم تفيض جشعًا.‬

‫هذا غريب. لأول مرة في حياة "هنري"‬

‫نظر بعين الكراهية we cima إلى أشخاص أثرياء فظيعين.‬

‫بحث عن مقعد شاغر إلى يمين موزع الورق‬

‫حول طاولة من طاولات بلاك جاك.‬

‫أخذ الموزع رقاقة "هنري" المستطيلة‬

‫وألقى بها في افلام هندي 2022 شق.‬

‫كان رجلًا يافعًا نوعًا ما‬

‫وذا عينين سوداوين وبشرة رمادية.‬

‫لم يكن يبتسم قط‬

‫وكان يتحدث عند الضرورة فحسب.‬

‫كانت يداه رفيعتين ويجيد العدّ بأصابعه.‬

‫ووضعها في كومة.‬

‫لم يحصها. تلك الأصابع لا تخطئ أبدًا.‬

‫مرر الكومة إلى "هنري".‬

‫بينما كان "هنري" يكدس الرقائق،‬

‫ألقى ماي سينما نظرةً على الورقة العلوية‬

‫في افلام هندي علبة الموزّع.‬

‫وهو الحد الأقصى للرهان في "لوردس هاوس".‬

‫حصل على الرقم عشرة.‬

‫حملت الورقة الثانية الرقم تسعة.‬

‫بل أن ينتظر ويتمني ألا يحصل الموزّع‬

‫ عندما وصل الموزع إلى دور "هنري" قال…‬

‫…وانتقل إلى اللاعب التالي.‬

‫فقال "هنري"، "تمهّل."‬

‫عاد الموزع إلى "هنري".‬

‫رفع حاجبيه ونظر إليه بعينيه الهادئتين.‬

‫ سأله بسرعة.‬

‫وهما ورقة الآس والرقم اثنين.‬

‫كان الوجه الآخر للورقة التالية واضحًا.‬

‫لم يلمسها الموزع.‬

‫قال "هنري"، "أجل، أريد ورقةً أخرى."‬

‫سحبها الموزع مستهجنًا.‬

‫وُضعت ورقة اثنين السباتي‬

‫إلى جانب ورقتيّ العشرة والتسعة.‬

‫ هذا ما قاله الموزع بلا مشاعر.‬

‫نظر مجددًا إلى وجه "هنري"،‬

‫وأبقى نظره ايجي بست عليه بصمت وحذر وحيرة.‬

‫أصابه "هنري" بالحيرة. من النادر جدًا‬

‫أما هذا الرجل فقد فعل ذلك بهدوء وثقة‬

‫مثيرين للدهشة، وفاز.‬

‫انتبه "هنري" إلى نظرة الموزع،‬

‫واكتشف أنه ارتكب خطأً مسلسل الاصلي ساذجًا،‬

‫فقد جذب الانتباه. اعذرونا.‬

‫يجب ألّا يفعل ذلك مجددًا.‬

‫عليه أن يكون شديد الحذر‬

‫ويتقصّد الخسارة أحيانًا.‬

‫استمرت اللعبة.‬

‫كانت أفضلية "هنري" كبيرة،‬

‫حيث إنه واجه صعوبةً‬

‫في إبقاء أرباحه ضمن حدود المعقول.‬

‫ثم توقف.‬

‫كان بوسعه ربح افضل افلام مليون بسهولة.‬

‫شكرًا.‬

‫أصبح "هنري" قادرًا بشكل شبه مؤكد‬

‫على كسب المال‬

‫أسرع من أيّ شخص آخر في العالم.‬

‫هذا مثير للاهتمام.‬

‫لو كانت هذه قصة مختلقة وغير حقيقية،‬

‫لكان من الضروري‬

‫تأليف واي سيما نهاية مفاجئة وحماسية لها.‬

‫نهاية مؤثرة وغريبة.‬

‫فمثلًا، يمكن لـ"هنري"‬

‫أن يذهب إلى المنزل ويبدأ بعدّ نقوده.‬

‫ثم يشعر فجأةً بوعكة.‬

‫ويعاني من ألم في صدره.‬

‫يقرر الخلود إلى النوم فورًا ويخلع ملابسه‬

‫ثم يمشي عاريًا ويرتدي ملابس النوم.‬

‫يمرّ بجانب المرآة الطويلة‬

‫على الحائط ويتوقف.‬

‫يبدأ بالتركيز تلقائيًا بحكم العادة.‬

‫يرى فجأةً ما تحت بشرته.‬

‫كالأشعة السينية لكن أفضل. يرى كل شيء.‬

‫الأوردة والشرايين والدم الذي يجري في جسده‬

‫والكبد والكليتين والأمعاء. يرى قلبه ينبض.‬

‫ينظر إلى موقع سيما لايت مكان الألم‬

‫ويرى كتلةً صغيرةً سوداء داخل الوريد الكبير‬

‫الذي يصل إلى القلب من الجانب الأيمن.‬

‫إنها خثرة دموية.‬

‫تبدو افلام هندية 2022 الخثرة مستقرةً في البداية.‬

‫ثم تتحرك حركةً بسيطةً لمسافة ملليمتر تقريبًا.‬

‫يجري الدم خلف الخثرة ويندفع ليتجاوزها،‬

‫فتتحرك فيلم سطار السعودي الخثرة مجددًا.‬

‫تندفع إلى الأمام لأكثر من سنتيمتر.‬

‫يراقبها "هنري" بذعر.‬

‫يعلم أن الخثرة الكبيرة الطليقة‬

‫والتي تنتقل عبر الوريد‬

‫ستصل إلى القلب في النهاية.‬

‫إنه على وشك الموت.‬

‫ليست نهايةً سيئةً بالنسبة إلى قصة خيالية،‬

‫لكنها ليست كذلك.‬

‫إنها قصة حقيقية.‬

‫الشيء الوحيد غير الحقيقي‬

‫هو فشار أن اسمه ليس "هنري شوغر".‬

‫يجب أن يبقى اسمه سريًا، حتى يومنا هذا.‬

‫عدا عن ذلك، فهي قصة حقيقية.‬

‫ولأنها قصة حقيقية،‬

‫يجب أن تكون نهايتها حقيقية.‬

‫إليكم ما حدث في الواقع.‬

‫مشى "هنري" لمدة ساعة.‬

‫كان الليل جميلًا وسارًا.‬

‫كانت المدينة مزدحمة.‬

‫كان يشعر بسماكة نقوده‬

‫في الجيب الداخلي لسترته.‬

‫ربّت عليه بلطف.‬

‫إنه مبلغ كبير لقاء ساعة عمل.‬

‫إلا أنه كان يشعر بالحيرة.‬

‫لم يفهم سبب قلة حماسته‬

‫تجاه هذا النجاح الهائل.‬

‫لو حدث هذا منذ ثلاث سنوات‬

‫قبل البدء بممارسة اليوغا‬

‫كان ليفقد صوابه بسبب الحماسة‬

‫ويهرع إلى ناد ليلي للاحتفال.‬

‫لكن "هنري" لم يشعر بالحماسة،‬

‫بل بالحزن.‬

‫كان متأكدًا من فوزه في كل رهان.‬

‫لم يكن هناك تشويق أو حماسة أو خطر.‬

‫كان يعلم أن بإمكانه السفر حول العالم‬

‫وكسب الملايين.‬

‫لكن افلام اون لاين هل كان ذلك ممتعًا؟‬

‫هناك شيء آخر. هل من المحتمل‬

‫أن عملية اكتساب قدرات اليوغا‬

‫غيّرت نظرته إلى الحياة بشكل كامل وجذريّ؟‬

‫كان الاحتمال وي سينما واردًا.‬

‫في صباح اليوم التالي،‬

‫استيقظ "هنري" متأخرًا ونهض من سريره‬

‫ورأى افلام مصرية 2023 رزمة المال الكبيرة على طاولة الزينة،‬

‫ولم يردها.‬

‫ما هذا؟‬

‫صباح الخير يا سيدي. هذه لك. إنها هدية.‬

‫أنا…‬

‫ماذا؟‬

‫ضعها في جيبك.‬

‫حسنًا.‬

‫ما هذه؟‬

‫إنها افلام اكشن 2023 نقود.‬

‫احتفظ بها.‬

‫هيا…‬

‫قُرع جرس المنزل.‬

‫ماذا تخال نفسك فاعلًا؟‬

‫أعتذر على التسبب بالازدحام.‬

‫كنت افلام ماي سيما أتبرع بالمال.‬

‫ أنت تثير الشغب.‬

‫ كنت أتبرع بالمال فحسب.‬

‫أعتذر. لن أفعل ذلك مجددًا. سيرحلون قريبًا.‬

‫رفع الشرطي يده عن خصره‬

‫ حصلت على واحدة أيضًا.‬

‫ إنها دليل. من أين أتيت بالمال؟‬

‫فزت في لعبة بلاك جاك.‬

‫كانت ليلتي مليئة بالحظ.‬

‫ذكر "هنري" اسم النادي ودوّنه الشرطي.‬

‫سيؤكدون لك صحة أقوالي.‬

‫أخفض الشرطي المذكرة. لا أكترث.‬

‫ حقًا؟‬

‫ أبدًا.‬

‫صدّقت قصتك في الواقع،‬

‫لكنها لا تبرر فعلتك على الإطلاق.‬

‫هل فعلت شيئًا غير فيلم قانوني؟‬

‫غير قانوني؟‬

‫أنت أحمق!‬

‫إن كنت محظوظًا بما يكفي‬

‫للفوز بمبلغ كبير كهذا‬

‫وأردت التبرع به، فيجب ألّا ترميه من النافذة‬

‫بل أن تتبرع به لمؤسسة تحسن التصرّف به.‬

‫كمستشفى أو دار أيتام.‬

‫هناك الكثير من المستشفيات ودور الأيتام‬

‫التي لا تملك المال الكافي‬

‫لشراء هدايا عيد الميلاد للأطفال.‬

‫ثم يأتي أحمق مدلل‬

‫لا يعرف صعوبة كسب لقمة العيش،‬

‫ويرمي افلام مصريه 2022 المال في الشارع!‬

‫نزل الشرطي على الدرج وخرج من الباب.‬

‫لم يتحرك "هنري".‬

‫الكلمات المليئة بالغضب التي قيلت‬

‫كان لها تأثير قوي وعميق.‬

‫شعر بالخجل.‬

‫كان شعورًا فظيعًا.‬

‫وفجأةً،‬

‫شعر "هنري" بتيار كهربائي قوي‬

‫يدغدغ جسده بالكامل،‬

‫ثم خطرت له فكرة مذهلة كانت ستغيّر شاهد فور كل شيء.‬

‫بدأ بالمشي ذهابًا وإيابًا،‬

‫مسجلًا الخطوات التي ستحقق فكرته المذهلة.‬

‫أولًا، سأكسب مبلغًا كبيرًا من المال‬

‫في كل يوم من حياتي من الآن فصاعدًا.‬

‫ثانيًا، يجب ألّا أرتاد نادي القمار نفسه‬

‫أكثر من مرة كل ستة أشهر.‬

‫ثالثًا، يجب ألّا أكسب‬

‫الكثير من المال في جلسة واحدة.‬

‫الحد الأقصى‬

‫خامسًا، سأتنقل باستمرار.‬

‫ثلاث ليال كحد أقصى في أيّ مدينة.‬

‫"لندن" و"مونتي كارلو" و"كان" و"بياريتز"‬

‫و"ديوفيل" و"لاس فيغاس" ومدينة "مكسيكو"‬

‫و"بوينس آيرس" و"ناساو".‬

‫سادسًا، سأستخدم المال لتأسيس مستشفيات‬

‫ودور أيتام في أنحاء العالم.‬

‫يبدو هذا مبتذلًا وعاطفيًا بالنسبة إلى حلم،‬

‫لكن على أرض الواقع،‬

‫أظن أن بإمكاني تحقيق ذلك.‬

‫لا أظن أنه سيكون سيما فوريو مبتذلًا،‬

‫بل سيكون مبهرًا بشكل رائع.‬

‫سابعًا، أحتاج إلى شريك بإمكانه الجلوس‬

‫وراء مكتب واستلام المال‬

‫ثم إرساله إلى من يحتاج إليه.‬

‫شخص يمكنني الوثوق به‬

‫بشكل كبير وقاطع ومؤكد إلى الأبد.‬

‫كان فلم "جون وينستون" محاسبًا لدى "هنري"‬

‫ولدى والده من قبله أيضًا،‬

‫وكان والد "جون" محاسبًا لدى جد فاصل اعلاني "هنري".‬

‫يمكنك أن تصبح أغنى رجل في العالم.‬

‫لا أريد أن أكون أغنى رجل في العالم.‬

‫لا يمكنني العمل في "إنكلترا".‬

‫ستأخذ مصلحة الضرائب كل شيء.‬

‫سيتوجب عليّ الانتقال إلى "سويسرا"،‬

‫لكن ليس غدًا. لست عازبًا بلا مسؤولية مثلك.‬

‫عليّ التكلم مع عائلتي وإبلاغ شركائي.‬

‫عليّ بيع منزلي وشراء واحد آخر في افلام مصرية كوميدية 2023 "سويسرا"‬

‫وإخراج الأطفال من المدرسة.‬

‫تتطلب هذه الأشياء وقتًا.‬

‫بعد سنة، أرسل "هنري"‬

‫إلى "جون وينستون" في "لوزان".‬

‫كان المال يُسلّم في خمسة أيام في الأسبوع‬

‫إلى سيما فور شركة سويسرية تُدعى‬

‫شركة افلام تويتر "وينستون شوغر" محدودة المسؤولية.‬

‫لم يعلم أحد سوى "جون" و"هنري"‬

‫ما هو مصدر المال أو ما هي وجهته.‬

‫كان تحويل يوم الاثنين هو الأكبر‬

‫لأنه يشمل عائدات أيام الجمعة والسبت والأحد‬

‫التي تُغلق فيها المصارف.‬

‫كان يتنقل بسرعة مذهلة‬

‫ويغيّر هويته بضع مرات في كل أسبوع.‬

‫غالبًا ما كان الدليل الوحيد‬

‫الذي يملكه "جون" ايجي بست افلام عن مكان "هنري"‬

‫هو عنوان المصرف الذي كان يرسل المال.‬

‫كان ذلك مبهرًا.‬

‫تُوفي "هنري" في السنة الفائتة‬

‫توقع حدوث ذلك حرفيًا، لكنه تقبّله.‬

‫وحسنة الإدارة من مستشفيات أطفال‬

‫ودور أيتام حول العالم،‬

‫والتي كان يديرها ويموّلها‬

‫"جون وينستون" وطاقمه من "لوزان".‬

‫اكتمل عمله.‬

‫كيف أعلم كل هذا؟ سؤال وجيه. سأخبركم.‬

‫بعد وفاة "هنري" بفترة وجيزة،‬

‫اتصل بي "جون وينستون" من "سويسرا".‬

‫عرّف عن نفسه ببساطة‬

‫كرئيس شركة تُدعى‬

‫شركة "وينستون شوغر" محدودة المسؤولية‬

‫وطلب مني القدوم إلى "لوزان" لمقابلته‬

‫بغية كتابة تاريخ مختصر عن المنظمة.‬

‫لا أعلم كيف اختارني.‬

‫على الأرجح أنه كان لديه لائحة من الكتّاب‬

‫تركها لوقت الحاجة.‬

‫قال إنه سيعطيني أجرًا جيدًا وأضاف،‬

‫"تُوفي رجل استثنائي مؤخرًا.‬

‫كان اسمه (هنري شوغر).‬

‫أظن أن على افلام كرتون الناس معرفة افلام من اشهر افلام الجريمة من 6 حروف هنديه 2022 القليل‬

‫عمّا قدّمه للعالم."‬

‫من دون قصد،‬

‫سألته إن كانت القصة‬

‫مثيرة للاهتمام بما يكفي لتستحق النشر،‬

‫ما أزعج "جون وينستون" كثيرًا.‬

‫ربما شعر بالإهانة حتى.‬

‫خلال خمس دقائق عبر الهاتف،‬

‫أخبرني عن مهنة "هنري شوغر" السرية.‬

‫لم تعد سرية.‬

‫كان "هنري" ميتًا‬

‫ولن يدخل نادي قمار آخر مجددًا.‬

‫قلت له، "أنا قادم."‬

‫في "لوزان"، التقيت بـ"جون وينستون"‬

‫و"ماكس إنغلمان" أيضًا،‬

‫وهو فنان تجميل معروف جال العالم مع "هنري"‬

‫مبتكرًا تنكرات مذهلة لإخفاء هويته.‬

‫كانا مصعوقين بموت "هنري".‬

‫"ماكس" أكثر من "جون وينستون" موقع افلام بدون اعلانات حتى.‬

‫أحببته. كان رجلًا عظيمًا.‬

‫أراني "جون وينستون" كتاب التمارين الأصلي‬

‫ذا اللون الأزرق الداكن‬

‫الذي كتبه "زد زد شاترجي"‬

‫نسخته لاحقًا بحذافيره.‬

‫قلت، "لديّ سؤال أخير.‬

‫تدعوه بـ(هنري شوغر)‬

‫إلا أنك تقول لي إن هذا لم يكن اسمه.‬

‫ألا تريد مني كشف هويته الحقيقية‬

‫عندما أكتب القصة؟"‬

‫ لا.‬

‫ قال "جون وينستون".‬

‫وعدته أنا و"ماكس" ألا نكشف هويته أبدًا.‬

‫أظن أن ذلك سيتسرب عاجلًا أو آجلًا.‬

‫كان ينحدر من عائلة إنكليزية معروفة،‬

‫لكنني سأكون ممتنًا‬

‫إن لم تحاول اكتشاف هويته.‬

‫من فضلك، استخدم افلام اجنبي اسم السيد "هنري شوغر".‬

‫وهذا ما فعلته.‬

‫"(قصة هنري شوغر الرائعة)،‬

‫ألّفها (روالد دال)"‬

‫"في كوخ الكتابة في افلام اكشن 2023 مترجم كامل جديد منزل الغجر‬

‫في (غريت ميسندن) في (باكينغهامشير)"‬

‫ترجمة "عبد الرحمن"‬

Hmm. Yes.

Well, here we are now

in the hut where I write.

Well, it's important, uh, before I start,

I like to make sure I have everything

around me that I'm going to need. Um...

Cigarettes, of course.

Some coffee, chocolates.

And always make sure

I have a sharp pencil before I start.

I have six pencils,

and then I like to clean my writing board.

See how many bits of rubber.

There.

And then, finally, one starts.

It's, uh...

usually a few corrections needed.

Yeah.

It's, um...

unmarried and rich.

He was rich because

he ha rich father who was now de

Was unmarried because he was too selfish

to share any of his money with a wife.

and not perhaps as handsome

as he thought he was.

He paid a great deal

of attention to his clothes.

He went

to an expensive tailor for his suits,

to a shirt maker for his shirts,

and to a boot maker for his shoes.

His hairdresser trimmed his hair

once every ten days,

and he always took a manicure

at the same time.

He drove a Ferrari motor car

which cost him about the same

as a country cottage.

All his friends were rich

and he hnever done

a day's work in his life.

Men like Henry Sugar can be found

drifting like seaweed all over the world.

They're not particularly bmen,

but they're not good men either.

They're simply part of the decoration.

All rich people

of Henry's type, of course,

have one peculiarity in common:

a terrific urge to make themselves richer.

Always they suffer

the insatiable longing for more money

and the terror of waking up one morning

and finding nothing in the bank.

They employ various methods

to increase their fortunes.

Some buy stocks and shares,

watch them go up and down.

Some buy land or art or diamonds.

Some bet on roulette, blackjack, horses.

Some, indeed, bet on anything.

Henry Sugar was one of those,

and not at all above cheating, by the way.

One summer weekend,

Henry drove from London to the countryside

to stay with Sir William W.

The house was magnificent.

So were the grounds.

But when Henry arrived that Saturday,

it was already pelting with rain.

The host and his other guests

whiled away the afternoon playing games,

while Henry glumly stared out at the drops

splashing against the windows.

Henry wandered out of the drawing room

and into the front hall.

He drifted through the house, aimless.

Then finally mooched into the library.

Sir William's father was a book collector,

and the walls of this huge room

were lined with antiquated

leather bound volumes floortoceiling.

Henry wasn't interested.

He only redetective novels

and thrillers. Nothing like that here.

He was about to leave

when his eye was caught and held

by something quite different.

So slim, he never would've noticed it

if it hadn't been sticking out

from the books on either side.

He pulled it from the shelf.

It was nothing more

than a cardboard exercise book,

the kind children use at school.

The cover was dark blue,

with nothing written on it.

On the first page, handprinted

in black ink, clear and neat, it said:

Strange. Weird. What is this?

He settled himself into an armchair

and started from the beginning.

The following is what Henry rein the little, blue exercise book.

My name is Z.Z. Chatterjee. Hesurgeon

at Lords and Ladies Hospital, Calcutta.

I was in the doctors' rest room

having a cup of tea.

Three other doctors were present with me.

Doctors Marshall, Mitra, and Macfarlane.

There was a knock.

"Come in," I said.

Excuse me, please.

May I ask you gentlemen a favor?

"This is a private room," I said.

I know. I'm sorry to burst in like this,

but I have a most, I think,

interesting thing to show you.

We were pretty annoyed

and didn't say anything.

Gentlemen, I'm a man

who can see without using his eyes.

white mustache and a matting of black hair

over the outsides of his ears.

and I'll still be able to reyou a book.

He seemed perfectly serious.

I felt my curiosity beginning to stir.

Come in, please.

All right. How many fingers

is Dr. Marshall holding up?

Seven.

"Once more," I said.

Nine.

"Once more," I said.

Three.

Once more...

Three again.

Once more.

No fingers.

Hmm. What's the trick?

There's no trick. This is a genuine thing

I've managed after years of training.

What sorts of training?

Forgive me, sir,

but that is a private matter.

What can we do for you?

I work in a traveling theater.

We arrived in Calcutta today.

Tonight we give our opening performance

at the Royal Palace Hall.

I am billed on the program as:

ImdKhan,

the Man Who Sees without His Eyes.

When our company arrives in a new town,

I go to the largest hospital

and ask the doctors to bandage my eyes

in the most thorough fashion.

It is important this job

is done by doctors,

otherwise people may think I'm cheating.

Then I go out into the streets

and do a dangerous thing.

I looked at the others.

Mitra and Macfarlane

hto go back to their patients. Go on.

But Dr. Marshall said...

Why not? Let's do the job properly.

Make it absolutely certain

he can't see anything.

You are kind. Please do whatever you wish.

"Before we bandage him," I said,

"fill his eye sockets

with something soft, solid."

Dough?

Perfect. Go to the hospital bakery.

I'll take him and seal his eyelids.

I led Imddown

the long corridor to the surgery.

"Lie down there," I said.

I took a bottle of collodion

from the cupboard.

I'll glue your eyelids shut

with this stuff.

How do I remove it later?

Just dab some alcohol carefully

below the lashes. That'll dissolve it.

Keep your eyes closed

while we wait for it to harden.

Two minutes passed.

"Open your eyes," I said. He couldn't.

I took some of Dr. Marshall's dough

and plastered it over one of Imds eyes.

I filled the whole socket

and let the dough

overlap onto the surrounding skin.

I did the same with the other eye.

I pressed the edges down hard.

"Isn't too uncomfortable?" I asked.

Not at all. Thank you.

"Do the bandaging," I said to Marshall.

My fingers are too sticky.

Pleasure. We'll just pop these here...

Dr. Marshall laid thick cottonwool

on Imds doughfilled eyes.

It stuck in place.

Sit up please.

Dr. Marshall rolled a threeinch bandage

round the face and he

Please do leave

my nose free for breathing.

Of course.

Sorry, it's going to be

a pinch on the tight side.

How's that?

"Splendid," I said.

Looked like he suffered

a terrible brain operation.

How does it feel?

It feels very good.

I must compliment you gentlemen

on doing such a thorough job.

ImdKhan stood up off the bed

and walked straight to the door.

Great Scott! See that?

He put his hand right on the doorknob!

Dr. Marshall stopped grinning.

Imdwas walking normally,

quite briskly along the corridor.

We followed five yards behind him.

Spooky it was to watch this man

with an enormous,

totally bandaged hestrolling casually...

"He saw it!" I cried.

"He saw that trolley!

This is unbelievable!"

Dr. Marshall didn't answer.

His whole face was rigid

with shocked disbelief.

Imdwent down the stairs

with no trouble at all.

Didn't even hold the stairrail.

Several people were coming up.

You can see how they reacted.

At the bottom of the stairs, he turned

and headed out the doors to the street.

Dr. Marshall and I kept close behind him.

barefoot children shouted and surged

towards our whiteheaded visitor.

He greeted them

with his hands above his he

He walked to a bicycle,

mounted it, and pedaled a figureeight.

The barefoot children chased him,

cheering and laughing.

He sped straight out

into the traffic of the busy street

with honking motorcars

whizzing around him in every direction.

He rode superbly.

For a minute, we kept him in sight.

Then he turned a corner and was gone.

"I can't believe it," Dr. Marshall said.

I can't believe it.

"I can't either," I said.

I think we just witnessed a miracle.

For the rest of the day,

I was busy with patients.

In the evening,

I went to my flat to change clothes.

I took a long, cool shower.

I drank whiskysoda on the veranda

with only a towel around my waist.

I arrived at the Royal Palace Hall.

The show lasted two hours.

To my surprise, I enjoyed it. The juggler,

the snakecharmer, the fireeater,

the swordswallower who pushed a rapier

down his throat into his stomach.

Lastly, to a great fanfare of trumpets,

our friend ImdKhan

came out to do his act.

Members of the audience

were called onstage to blindfold him

before he threw knives around a boy's body

and shot a can off his hewith a revolver.

Then, finally, a metal barrel was fitted

over his already bandaged he

The boy placed a needle in Imds hand

and some cotton threin the other.

A large magnifying glass

was placed in front of him,

and with no false moves,

he neatly threaded the threthrough the eye of the needle.

I was flabbergasted.

Backstage, I found Imdsitting quietly on a stool

while he removed his stage makeup.

You're curious, doctor, correct?

"Most curious," I said.

Again, I was struck by the matting

of black hair on the outsides of his ears.

I'd never seen anything like it

on another person.

I have a proposal:

I'm not a writer by profession.

But if you tell me

how you developed this power

of seeing without your eyes,

I'll take it down faithfully.

I'll try to get it published

in the British Medical Journal

or in a famous magazine.

Would that help you?

To become better known?

It would help me very much.

Splendid.

I have a shorthand

for taking down medical histories.

I believe I got everything

Imdsaid to me, word for word.

I give it to you now

exactly as he spoke it.

My father was a ticket inspector

on the national railway.

One day, a conjurer came to our school

and gave a performance.

I was spellbound.

Two weeks later, I took all my savings

and ran away

to join a traveling theater company.

For three years

I traveled with this group

all over the Punjab.

By the end of it,

I was playing top of the bill.

All the time, I was saving money,

which finally added up

At this moment,

I heard tell of a great, famous yogi

who hacquired

the rare power of levitation.

It was said that when he prayed,

his whole body left the ground

At the very least, a terrific effect.

Mustache?

Oh. I quit the theater company...

Mmmhmm.

...and made my way to the small town

on the banks of the Ganges,

where rumor said this yogi was living.

One day,

I overheard a traveler mention a hermit

he hencountered not so very far away,

in the densest jungle, all alone.

That was enough for me.

Um, I dashed out to hire a horse and cart.

As I negotiated with the driver,

a man appeared and said

he was going in the same direction,

and suggested we share the ride

and split the cost.

Well, what truly fantastic luck!

Talking to my companion,

I found that he was a disciple

of the great yogi himself,

and on his way,

at that very moment, to visit his master.

I blurted out,

"This is the man I'm looking for!

Please, may I meet him?"

My companion looked at me long and slow.

"That is impossible," he said.

From this point forward,

he refused to answer my questions.

However, I managed

to learn one small thing:

the time of day

the great yogi commenced his meditation.

My companion signaled to halt the cart,

dismounted, and was gone.

I pretended to drive on.

But just around the corner,

I jumped down

and snuck back along the path.

Already, the man

hdisappeared into the jungle.

I heard a rustling in the undergrowth.

"If that's not him," I thought,

"it's a tiger,

and I'm about to be

pounced upon, thrashed,

and eaten in little, torn morsels

of bloody flesh."

It was him.

There wasn't even a shadow of a trace

of a path where the man was walking.

He was pushing his way

between tall bamboos

and every kind of heavy vegetation.

I crept after him, very quiet,

Whenever I lost sight of him,

which was most of the time,

I was able to follow

the sound of his footsteps.

For half an hour, this tense game

of followtheleader went on.

Then, suddenly,

I no longer heard the man in front of me.

I stopped and listened.

All at once,

through the thick undergrowth,

I saw a little clearing

and two small huts.

My heart jumped.

There was a waterhole

next to the nearest hut

with a prayermat beside it, and above,

a large baobab tree

with beautiful, thick, leafy branches.

All through

the great noontime heat, I waited.

On through the heavy wet heat

of the afternoon, I waited.

As five o'clock approached,

I quietly climbed up my tree

and hid among the leaves.

Finally, the great yogi

came out of his hut

and sat crosslegged on the mat.

Each movement he made was calm and gentle.

He put his hands

palm downward on his knees

and took a long breath

through his nostrils,

and already I could see

a sort of brightness was melting over him.

perfectly still in this position.

And then, as I watched,

I saw, quite positively,

his body slowly lifting off the ground.

Twelve inches. Fifteen. Eighteen. Twenty.

Two feet above the prayermat.

Up in the tree, I said to myself,

"There before you

is a man sitting in the air."

Fortysix minutes, by my watch,

his body remained suspended.

And then he slowly descended

back to earth,

until his buttocks

rested again upon the mat.

I climbed down from my tree

and ran straight over.

The great yogi

was washing his hands and feet.

"How long have you been here?"

he said sharply.

Suddenly, he picked up a brick

and threw it at me so hard

it broke in two

as it struck my leg below the knee.

I have the scar still.

I'll show it to you.

This was actually a stroke of luck.

A great yogi isn't meant

to lose his temper and fling bricks.

The old man was humiliated, remorseful,

and deeply disappointed in himself.

He explained that though

he could not take me on as a disciple,

he would, nevertheless,

give me some informal instruction

in order to make amends for attacking me,

an attack I fully deserved, by the way.

Now, what was

the great yogi's instruction?

Here it comes.

The mind is a scattered thing.

It concerns itself

with thousands of different items at once.

Things you see around you.

Things you hear and smell.

Things you think about.

Things you try not to think about.

You must learn to concentrate such that

you can visualize at will one item,

one item only, and nothing else.

If you work hard, you may be able

to concentrate your conscious mind

on any one object you select

for around three and onehalf minutes.

This will take

"Twenty years!" I cried.

Twenty years. It may take longer.

That's the usual time,

if you are able to do it at all.

I'll be an old man by then!

The time varies.

Some take ten years, some take thirty.

On extremely rare occasions,

a special person comes along

who's able to develop the power

in only one or two years,

but this is one in a billion. Not you.

Is it that difficult

to concentrate the mind...

Almost impossible. Try it and see.

Shut your eyes and think of something.

Think of just one object.

Visualize it. See it before you.

In a few seconds, your mind will wander.

Other thoughts will creep in.

It's a very difficult thing.

Thus spoke the great, wise, old yogi.

And so my exercises began.

Each evening, I sat down,

closed my eyes, and visualized the person

I loved best in the world,

which was my elder brother

who died, age ten, from a blood disease.

I concentrated on his face,

but the instant my mind began to wander,

I stopped the exercise,

rested for several minutes,

then I tried again.

After five years of daily practice,

I was able to concentrate

absolutely on my brother's face

for one and a half minutes.

I was making progress.

In the meantime,

I began to earn quite good money

giving conjuring performances.

By nature,

my sleightofhand is very good,

but always, I continued my exercises.

Every evening, wherever I was,

I settled myself down in a quiet spot

and concentrated my mind

on my brother's face.

Sometimes, I lit a candle

and began by staring at the flame.

A candle flame, as you know,

has three separate parts:

the yellow at the top,

the mauve lower down,

and the black inside.

I placed the candle

inches away from my face,

absolutely level with my eyes,

so I didn't have to make

even tiny adjustments of my eye muscles

by looking up or down.

I stared at the black part in the center

until everything around me disappeared.

Then I shut my eyes

and began to concentrate

on my brother's face.

I could concentrate for three minutes

without any wandering

of my mind whatsoever.

It was also at this time

that I became aware of a slight ability,

just a queer, little feeling,

that when I closed my eyes

and looked at something hard,

with fierce intensity,

I could see the outline

of the object I was looking at.

I thought of a thing the yogi hsaid:

"Certain holy people have been known

to develop so great a concentration

they can see without using their eyes."

Each night after I performed

my exercises with the candle flame,

I drank a cup of coffee,

then I blindfolded myself

and sat in my chair

trying to see without my eyes.

I started with a deck of playing cards.

I studied the backs. I guessed the values.

Later, I bought maps

and navigational charts

and pinned them up around my room.

I spent hours looking at them blindfolded,

trying to rethe small lettering.

Every evening for the next eight years,

I proceeded with this kind of practice.

I could rea book straight through,

cover to cover, blindfolded.

I hit!

At last, I hthis power.

As you know,

it became my entire conjuring performance.

Audiences loved it, but no one

believed it to be genuine. Still don't.

Even doctors, like you, who blindfold me

in the most expert fashion,

refuse to believe

anyone can see without his eyes.

They forget there are other ways

of sending an image to the brain.

ImdKhan fell silent.

He was tired.

"What other ways?" I asked.

Quite honestly, I do not know.

The seeing is done

by another part of the body.

Which part?

That night I didn't go to bed.

This man would have scientists

turning somersaults in the air.

He must be the most valuable man alive.

I hto find out exactly how it was,

biologically, chemically, magically,

an image could be sent to the brain

without using the eyes.

Blind people might be able to see.

Deaf people to hear. Who knows what else?

"This incredible man

must not be ignored," I thought.

I started transcribing with care

everything Imdhtold me that evening.

I wrote for five hours without stopping.

At eight o'clock the next morning,

I finished the most important part:

the pages you've just re

I didn't see Dr. Marshall

until we met for our teabreak.

I told him what I could

in the time we h

"Back to the theater tonight," I said.

Can't lose him now.

I'll come with you.

we drove to the Royal Palace Hall.

I parked the car,

and we walked to the theater.

"There's something wrong," I said.

There was no crowd,

and the doors were closed.

The poster for the show was in place,

but someone hprinted across it...

"Tonight's performance canceled."

I asked an old gatekeeper

by the locked doors: "What happened?"

Someone died.

"Who?"

Of course, I already knew.

The man who sees

without his eyes.

"How?" I cried.

He went to sleep

and never woke up.

These things happen.

We walked slowly back to the car.

I felt an overwhelming sense

of grief and anger.

I should never have allowed him

out of my sight.

I should've given him my bed,

taken care of him.

ImdKhan was a maker of miracles.

He'd communicated with mysterious forces

far beyond the reach of ordinary people.

Now he was de

"That's that," Dr. Marshall said.

That's that.

"Yes," I said.

"That's that."

This is a true and accurate report

of everything

concerning my two meetings

with ImdKhan.

Well, well, well.

Now that is extremely interesting.

This is a terrific piece of information.

This could change my life.

The piece of information

Henry was referring to

was that ImdKhan htrained himself

to rethe value of a playingcard

from the reverse side,

and, being,

as mentioned, a dishonest gambler,

Henry realized at once,

he could make a fortune.

He went downstairs to the butler's pantry

and asked for a candle,

a candlestick, and a ruler.

He took them to his bedroom,

locked the door,

drew the curtains,

and turned off the lights.

Put the candle on the dressingtable.

Pulled up a chair.

He noticed with satisfaction

that his eyes were level with the wick.

Using the ruler, he positioned

as indicated in the book.

ImdKhan hvisualized

the face of the person he loved best,

which, in his case,

was his deceased brother.

Henry didn't have a brother.

He decided insteto visualize his own face.

As Henry stared into the black area

at the center of the flame,

an extraordinary thing happened.

His mind went absolutely blank,

his brain ceased fidgeting,

and all at once he felt as if

his entire body hbecome encased,

snug and cozy,

within that little black area

of burning nothingness.

Then, no matter where,

or what he was doing,

he made a point of practicing

with the candle five times a day.

For the very first time, he threw himself

into something with genuine enthusiasm,

and the progress he made was remarkable.

After six months

he could concentrate absolutely upon

the image of his face for three minutes

without a single outside thought

entering his mind.

"It's me," Henry thought.

"I'm the oneinabillion with the ability

to acquire yoga powers

at incredible speed!"

By the end of the first year,

he'd exceeded five and a half minutes.

The time hcome.

The living room

of Henry's London flat. Midnight.

He shakes with excitement as,

for the first time,

he places a deck of cards

upside down before him

and concentrates on the top card.

All he sees initially is the ordinary

design of thin red lines on the back,

perhaps the most common

playingcard design in the world.

He now shifts his concentration

to the other side of the card.

He focuses with great intensity

upon the invisible underneath of the card.

Thirty seconds elapse.

One, two, three minutes.

Henry doesn't move a muscle.

His now highlydeveloped concentration

is absolute.

He visualizes the reverse of the card.

No other thought

is permitted to enter his mind.

During the fourth minute,

something starts to happen.

Slowly, magically, but distinctly,

a black blob becomes a spade,

a twisty squiggle becomes a five.

The five of spades.

Fingers quivering,

he picks up the card and turns it over.

"I've done it," he says.

Henry becomes a fanatic.

He never leaves his flat

except to buy food and drink.

All day and often far into the night,

he crouches over the cards

with the stopwatch.

Reducing his time, second by second.

In a month, he's at a minute and a half.

Seven more months, ten seconds flat.

His target is five.

Unless he can rethrough

a card in five seconds,

he won't work the casinos successfully.

Yet the nearer he gets to his target,

the more difficult it becomes to reach it.

Four weeks

to get from ten seconds to nine.

Five more to get from nine to eight.

Hard work no longer bothers him.

He's able to work

hours straight, no trouble.

He knows with certainty he'll get there.

The last two seconds

But late one Saturday afternoon...

Five seconds. Henry goes through the pack,

timing himself with every card.

Five seconds. Five seconds. Five seconds.

How long has it taken him

to reach this moment?

Three years and three months

of uninterrupted effort.

There were over

legitimate casinos in London.

Henry was a member of no less than ten.

Lord's House was his favorite.

It was the finest in the land,

in a magnificent Georgian mansion.

Good evening, Mr. Sugar.

...said the man

whose job it was to never forget a face.

Henry ascended the marvelous staircase

to the cashier's office.

Wellfed women circled the roulette wheel

like plump hens around a feeding hopper.

Men with crimson faces,

cigars between their lips

counted their chips,

eyes glittering with greed.

Odd. For the first time in Henry's life,

he looked with distaste upon a room

full of horrible rich people.

He searched for a vacant seat

directly on the dealer's camera left

at any of the blackjack tables.

The dealer took Henry's plaque

and dropped it into a slot.

He was a youngish man

with black eyes and gray skin.

He never smiled

and only spoke when necessary.

He hslim hands.

There was arithmetic in his fingers.

and placed them in a pile.

He didn't need to count them.

Those nimble fingers were never wrong.

He slid the pile to Henry.

As Henry stacked his chips,

he glanced at the top card

in the dealer's shoe.

In five seconds he reit as a ten.

the maximum stake allowed at Lord's House.

He was dealt the ten.

His second card was a nine.

Nineteen all together.

You sit tight and hope the dealer

When the dealer came to Henry, he said...

Nineteen.

...and passed to the next player.

"Wait," said Henry.

The dealer came back to Henry.

He raised his eyebrows,

looked with cool eyes.

...he asked crisply.

There were only two ranks that

The back of the next card lay visible.

The dealer hadn't touched it.

"Yes," Henry said. "Another card."

The dealer shrugged and dealt it.

The two of clubs landed in front of Henry

alongside the ten and the nine.

...the dealer said evenly.

He glanced up again into Henry's face,

and rested there,

silent, watchful, puzzled.

Henry hunbalanced him. He'd rarely,

This fellow hwith a calmness and certainty

that was quite staggering, and he'd won.

Henry caught the dealer's look,

realized he'd made a silly mistake.

He'd attracted attention.

"I beg your pardon."

He must never do that again.

He must be very careful,

even make himself lose occasionally.

The game went on.

Henry's advantage was so enormous,

he hdifficulty

keeping his winnings reasonable.

There he stopped.

It could just as easily

have been a million.

Thank you.

Henry was now

almost certainly capable of making money

faster than any other person

in the entire world.

Interesting.

Hthis been a madeup story

insteof a true one,

it would have been necessary

to invent a surprising

and exciting end for the thing.

Something dramatic and unusual.

For example, Henry could go home

and start counting his money.

While doing this,

he might suddenly begin to feel unwell.

He has a pain in his chest.

He decides to go to bed.

He takes off his clothes.

Walks naked and puts on pajamas.

He passes the fulllength mirror

against the wall. He stops.

Automatically, from force of habit,

he starts to concentrate.

All at once, he sees through his own skin.

Like an Xray, only better.

He sees everything.

Arteries, veins,

the blood pumping through him.

Liver, kidneys, intestines.

He sees his heart beating.

He looks at where the pain is coming from

and sees a dark lump inside the large vein

leading into the heart on the right side.

A blood clot. At first,

the clot appears to be stationary.

Then it moves. The movement's slight.

Only a millimeter or so.

The blood is pumping up behind the clot

and pushing past it,

and the clot moves again.

It jerks forward about half an inch.

Henry watches in terror.

He knows a large clot that's broken free

and is traveling in the vein

will reach the heart.

He is about to die.

Not a bending for fiction,

but this isn't fiction.

This story is fact.

The only untrue thing is Henry's name,

which wasn't Henry Sugar.

His name has to be protected.

It still must be protected.

Apart from that, this is a true story,

and because it's a true story,

it must have the true ending.

Here's what actually happened.

Henry walked for an hour.

The evening was cool and pleasant.

The city still wide awake.

He could feel the thick bankroll

in the inside pocket of his jacket.

He patted it gently.

A lot of money for an hour's work.

Yet, he was a puzzled man.

He couldn't understand why he felt

so little excitement about this success.

If this hhappened three years ago,

before the yoga,

he'd have gone crazy with excitement,

he'd be rushing off

to a nightclub to celebrate.

But Henry didn't feel excited.

He felt s

Every time he made a bet,

he'd been certain to win.

There was no thrill,

no suspense, no danger.

He knew he could travel

around the world making millions.

But was it going to be any fun?

Another thing.

Was it not entirely possible

the process of acquiring yoga powers

hcompletely and utterly

changed his entire outlook on life?

It was possible.

The next morning,

Henry woke up late, got out of bed,

saw the enormous bundle

lying on his dressingtable,

and didn't want it.

Oi?!

Good morning, sir.

That's for you! It's a present.

I...

A what?

Put it in your pocket!

All right.

What is it?

It's money.

Keep it!

Hey!

Come on...

The doorbell rang.

What do you think you're doing?

Sorry about the crowd.

I was giving away some money.

You're inciting a riot!

Just giving away some money.

I won't do it again. They'll soon go away.

The policeman took one hand off his hip,

Aha, you got one yourself.

This is evidence. Where's the money from?

I won it at blackjack.

I ha tremendously lucky night.

Henry named the club

and the policeman wrote it down.

They'll tell you it's true.

The policeman lowered the book.

I don't care.

Don't you?

Not whatsoever.

In fact, I believe your story,

but that doesn't excuse

what you did even the tiniest bit.

I didn't do anything illegal, did I?

Illegal?

You're an idiot!

If you're lucky enough to win yourself

a big sum of money like that,

and want to give it away,

you don't throw it out of the window.

You give it somewhere it'll do some good.

A hospital for instance, or an orphanage.

There's hospitals and orphanages all over

got hardly enough money

to buy the kids a present for Christmas.

Then comes a spoiled idiot

who's never known

what it's like to be hard up,

and you throw the stuff

out into the street!

The policeman stomped down the stairs

and out of the door.

Henry didn't move.

Those words, and the fury

with which they were spoken,

struck hard and deep.

He was ashamed.

It was an awful feeling.

Then, all at once,

Henry felt a powerful electricity

tingling through his entire body,

and there began to come to him

an idea that was to change everything.

He started pacing up and down,

ticking off the points

that would make his idea possible.

One. I'm going to win

a very large sum of money

each and every day of my life

from this moment forward.

Two. I can go to the

same casino only once every six months.

Three. I must never win

too much money in one sitting.

that's my limit.

Four.

Five. Keep moving.

No more than three nights

at a stretch in any city.

London, MonteCarlo, Cannes, Biarritz,

Deauville, Las Vegas,

Mexico City, Buenos Aires, Nassau.

Six. I'll take the money and establish

hospitals and orphanages around the world.

Corny and sentimental

as a dream,

but as a reality,

I think I can make it work.

I don't think it'd be corny at all.

It would be wonderfully stupendous.

Seven. I need a partner who can

sit behind a desk and receive the money,

then send it where it's needed.

Someone I can deeply,

emphatically, categorically trust forever.

John Winston was Henry's accountant,

and hbeen his father's too,

and John's father hbeen

Henry's father's father's accountant.

You could be the richest man on Earth.

I don't want to be

the richest man on Earth.

I can't operate in England.

The taxman'll take it all.

I'll have to move to Switzerland.

But not tomorrow.

I'm not unattached like you

with no responsibilities.

I must talk to my family,

give notice to my partners.

I must sell my house,

find another in Switzerland,

take the kids out of school.

These things take time.

One year later,

to John Winston in Lausanne.

The money was delivered five days a week

to a Swiss company

called Winston Sugar, LLC.

Nobody except John and Henry

knew where the money came from

or what would happen to it.

The Monday remittance was the biggest

because it included the take

for Friday, Saturday, and Sunday,

when the banks were closed.

He moved with astonishing speed,

changing his identity

several times in a single week.

Often, the only clue John hof Henry's whereabouts

was the address of the bank which hsent the money. It was stupendous.

Henry died last year,

He saw it coming, quite literally,

but was very much at peace.

He'd been following his plan

wellrun children's hospitals

and orphanages around the world,

administered and financed from Lausanne

by John Winston and his staff.

His work was complete.

Now, how do I know all this?

Good question. I'll tell you.

Soon after Henry's death, John Winston

telephoned me from Switzerland.

He introduced himself simply

as the heof a company

calling itself Winston Sugar, LLC,

and asked

if I'd come to Lausanne to see him

with a view to writing

a brief history of the organization.

I don't know how he chose me.

Probably ha list of writers

and stuck a pin in it.

He would pay me well, he said, and added,

"A remarkable man has died recently."

"His name was Henry Sugar."

"I think people ought to know a bit

about what he has done for the world."

In my ignorance,

I asked whether the story

was really interesting enough

to merit being put on paper.

This annoyed John Winston very much.

Perhaps it even offended him.

In five minutes on the phone,

he told me

about Henry Sugar's secret career.

It was secret no longer.

Henry was deand would never

enter another casino again.

"I'm coming," I said.

In Lausanne,

also Max Engelman,

a renowned makeup artist

who traveled the world with Henry

creating fantastic disguises

to conceal his identity.

They were both shattered by Henry's death.

Max even more so than John Winston.

I loved him. He was a great man.

John Winston showed me

the original darkblue exercise book

written by Z.Z. Chatterjee

I later copied it out wordforword.

"One last question," I said.

"You keep calling him Henry Sugar,

yet you tell me that wasn't his name."

"Don't you want me to say

who he really was when I do the story?"

No.

...John Winston said.

Max and I promised

never to reveal his identity.

Oh, I suppose

it'll probably leak out sooner or later.

He was from a wellknown English family,

but I'd appreciate it

if you didn't try to find out.

Just please,

call him plain Mr. Henry Sugar.

And that is what I have done.